فرنسا تدعم اقتصادها بـ28 مليار دولار
أقرت الحكومة الفرنسية خطة دعم اقتصادية لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية تتضمن عدد من الإجراءات لمساعدة الأسر والشركات والمزارعين والصيادين على مواجهة التداعيات الاقتصادية للأزمة. وقدًر وزير المالية الفرنسي برونو لومير، التكلفة الإجمالية لإجراءات المساعدة، بأنها ستتراوح ما بين 25 مليار و26 مليار يورو (27.3 – 28.4 مليار دولار).
وقدمت الحكومة الفرنسية، عدد من الإجراءات لمساعدة الأسر والشركات والمزارعين والصيادين على مواجهة التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، في مؤتمر صحفي أثناء تقديمه، “خطة الصمود” الجديدة، علينا الاستعداد لأزمة طويلة، دون تأخير لإجراءات للحد من التأثير على شركاتنا ووظائفنا وقدرتنا الشرائية.
وفي الوقت الذي تفرض فيه الأزمة الأوكرانية ضغوطًا إضافية على الأسعار، أفاد وزير المالية، برونو لومير إن الإجراءات الإضافية سترفع إجمالي فاتورة دعم الاقتصاد إلى 25-26 مليار يورو (27.3 – 28.4 مليار دولار).
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، حدت الحكومة العام الماضي بالفعل من زيادة أسعار الغاز والكهرباء وقدمت مساعدات مالية للأسر ذات الدخل المنخفض للتعامل مع ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم.
ومن بين الإجراءات الجديدة، تحمل الحكومة أكثر من نصف تكلفة زيادة الشركات في فواتير الغاز والطاقة للمساعدة في امتصاص الخسائر التي كانت ستتكبدها لولا ذلك.
وفي الوقت نفسه، فإن الشركات التي تكافح مع ارتفاع أسعار الطاقة أو فقدان أسواق التصدير ستكون قادرة على تأجيل الضرائب ورسوم الرواتب.
وذكر رئيس الوزراء الفرنسي، أن الحكومة ستطيل أيضًا وتوسع القروض التي تضمنها الدولة والتي تم إنشاؤها خلال أزمة فيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى إعادة تنشيط مخطط الإجازة المدعومة للشركات التي تعاني من انخفاض في طلب العملاء.
ومع ارتفاع أسعار الوقود إلى مستوى قياسي، سيتم توسيع خصم الوقود بنسبة 15% لكل لتر على أن يشمل الغاز الطبيعي المستخدم في المركبات، بينما أشارت شركة TotalEnergies إلى أنها ستضيف خصمًا إضافيًا في محطات البنزين الخاصة بها، وفقًا لما قاله كاستيكس.
وأبلغ كاستكس، أن فرنسا تريد إنهاء واردات النفط والغاز من روسيا بحلول عام 2027، وقال إنها ستعزز قدراتها لاستيراد الغاز الطبيعي المسال. كما تضمنت الحزمة الجديدة تدابير تستهدف قطاعات الصيد والنقل البري والبناء.
تعليقات الفيسبوك