فريدمان خارج إدارة صندوق الاستثمار LetterOne

انسحب كل من الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان والمصرفي بيوتر أفين، اللذين استهدفهما الاتحاد الأوروبي بالعقوبات بعد غزو أوكرانيا، من صندوق استثمار LetterOne الذي شاركا في تأسيسه. وتبلغ الثروة المجمعة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان والمصرفي بيوتر أفين 17.4 مليار دولار، بحسب تقديرات فوربس بتاريخ 3 مارس/آذار، بثروة قدرها 12.6 مليار دولار لفريدمان و4.8 مليار دولار لأفين.
وكان فريدمان قد انسحب يوم الثلاثاء من المجموعات الأوروبية التي يساهم فيها، فيما نفا الرجلان وجود أي “علاقة مالية أو سياسية” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتبلغ قيمة الأصول الصافية لصندوق الاستثمار LetterOne، الذي يوجد مقره الرئيسي في لوكسمبورغ وله مكاتب في لندن، نحو 22.3 مليار دولار (أرقام 2020) باستثمارات متفرقة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصحة والتجزئة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن الرجلين وافقا على تجميد مشاركتهما في الصندوق وعدم الانخراط في الشركة، حيث قدما استقالتهما من مجلس الإدارة الذي يتولى رئيسه الحالي غير التنفيذي، ميرفين ديفيز، وزير العمل السابق، رئاسة المجموعة.
وتمتلك LetterOne سلسلة متاجر السوبر ماركت الإسبانية Dia وتمتلك أسهمًا في Wintershall Dea، إحدى المجموعات الألمانية المشاركة في خط أنابيب Nord Stream II، وفي مشغل الهاتف المحمول التركي الرئيسي Turkcell.
وفي بيان مشترك الثلاثاء، أصر فريدمان وأفين على عدم وجود علاقات مالية أو ساسية تربطهما ببوتين أو الكرملين. وأوضح الاثنان أنهما سيقومان “بالطعن في الأساس الزائف لهذه العقوبات، وسيعملان على ذلك بقوة وبكل الوسائل المتاحة لديهما”، من دون ذكر كيفية الاعتراض على العقوبات.
كان بيان الاتحاد الأوروبي قد وصف فريدمان بأنه “ممول روسي كبير وداعم للدائرة المقربة من بوتين”. وأفادت الشركة، الثلاثاء، أن فريدمان، أحد أغنى رجال روسيا، استقال من مجلس إدارة شركة Veon لتشغيل شبكة الهاتف المحمول المدرجة في أمستردام، بعد إدراجه في القائمة السوداء لعقوبات الاتحاد الأوروبي لحلفاء بوتين.
وتدير Veon شبكات للهاتف المحمول في أوكرانيا وروسيا، وكذلك بنغلاديش وكازاخستان وباكستان. ويمتلك فريدمان 47.9 حصة في الشركة من خلال LetterOne.

 

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق