تعليق أعمال تويوتا وسبوتيفاي والبنك الدولي في روسيا

تواصل الدول الغربية والمؤسسات الكبرى الخناق الاقتصادي حول روسيا، لينضم إلى حملة الحظر كل من تويوتا، وسبوتيفاي، والبنك الدولي، من خلال تعليق أعمالها في روسيا. فقد أعلنت شركة تويوتا، أنها ستوقف الإنتاج في مصنعها الوحيد في روسيا اعتبارًا من 4 مارس/آذار، وستوقف شحن المركبات إلى البلاد، مشيرة إلى اضطرابات في سلسلة التوريد مرتبطة بهجوم موسكو على أوكرانيا.
وليست لدى تويوتا مصانع في أوكرانيا، لكنها قالت إن عمليات البيع في البلاد متوقفة منذ 24 فبراير/شباط، عندما شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجومًا جويًا وبريًا على الدولة المجاورة.
يذكر أن مصنع تويوتا في سانت بطرسبرغ، الذي يعمل فيه نحو 2600 شخص، أنتج نحو 80 ألف سيارة العام الماضي، بشكل أساسي للسوق الروسية ويمثل جزءًا بسيطًا من 10.5 مليون سيارة صنعتها المجموعة اليابانية في جميع أنحاء العالم.
من جهتها، أغلقت شركة سبوتيفاي لخدمة البث الموسيقي، مكتبها في روسيا وأزالت المحتوى الذي ترعاه الدولة الروسية من شبكتها، إلا انها أبقت خدمتها مفتوحة للمستخدمين الروس. وكانت قد قامت في وقت سابق بإزالة كل المحتوى من المنافذ الإخبارية الروسية، آر تي وسبونيك، التي ترعاها الدولة داخل الاتحاد الأوروبي والأسواق الأخرى.
كذلك، أوقف البنك الدولي جميع مشاريعه الجارية في روسيا وبيلاروسيا ردًا على غزو أوكرانيا. فيما أعلن البنك أنه يعد حزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار لأوكرانيا، والتي ستشمل 350 مليون دولار على الأقل من الأموال الفورية، بينما يستعد صندوق النقد الدولي أيضًا لتقديم مساعدة طارئة للبلاد.
ويدير البنك 11 مشروعًا قيد التنفيذ في بيلاروسيا بتكلفة إجمالية قدرها 1.2 مليار دولار، أما بالنسبة إلى روسيا، فهناك 4 مشاريع فقط تبلغ تكلفتها 370 مليون دولار. كما يمول البنك مشاريع البنية التحتية ويقدم المشورة بشأن السياسات للأعضاء، لكنه لم يوافق على أي قروض أو استثمارات جديدة لروسيا منذ عام 2014، ولم تتم الموافقة على أي قروض جديدة لبيلاروسيا منذ منتصف عام 2020.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق