صدور تقرير صناديق الاستثمار الإسلامية

أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، اليوم، تقريره الخاص حول “صناديق الاستثمار الإسلامية : الاتجاهات والتحديات والفرص”‎‎ خلال ندوة إلكترونية، لسد الفجوة بين الأبحاث الأكاديمية والدراسات المتعلقة بسوق صناديق الاستثمار الإسلامية.

وقال المجلس ومقره البحرين اليوم الأربعاء إن سوق الصناديق الإسلامية حول العالم نمت بأكثر من 300 بالمئة على مدار العقد الماضي لتصل إلى ما يقرب من 200 مليار دولار في أصول تحت الإدارة.

واضاف إن الأصول الإسلامية تحت الإدارة نمت 13.7 بالمئة في عام 2020 على الرغم من تبعات جائحة كوفيد-19، رغم أن ذلك كان أبطأ من النمو المسجل في عام 2019 والذي بلغ 35.1 بالمئة.

وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور عبدالإله بلعتيق، أن التقرير فريد من نوعه في إبراز سوق صناديق الاستثمار الإسلامية وعرض تطوراتها الأخيرة والاتجاهات والفرص الرئيسية التي ستشكل المنحنى المستقبلي، مؤملًا أن يساعد التقرير المصرفيين ومديري صناديق الاستثمار الإسلامية في جميع أنحاء العالم للاطلاع على آخر تطورات سوق صناديق الاستثمار والتعرف على العوائق المحيطة بها والفرص الجوهرية المتاحة اليوم لاستغلالها في نمو وازدهار القطاع المالي الإسلامي.

وشهدت الندوة جلسة حوارية مع خبراء الاقتصاد ورواد العمل المصرفي الإسلامي لمناقشة المخرجات الرئيسية للتقرير والممارسات المعاصرة، إضافة إلى سُبل تبني التكنولوجيا المالية والتوجهات العالمية للاستثمارات المستدامة والمسؤولة، بين عدد من العوامل المؤثرة في مستقبل سوق صناديق الاستثمار الإسلامية.