THC السعودية توقع عقدا مع ايرباص هيليكوبترز

أعلنت شركة الطائرات المروحية (THC)، الشركة الفرعية المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن توقيعها عقداً جديداً مع شركة إيرباص هيليكوبترز.

ووقع الاتفاقية كلاً من رائد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة الطائرات المروحية، وبرونو إيفن، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص هيليكوبترز، وبحضور المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، وفرانك ريستر وزير التجارة بالجمهورية الفرنسية.

وستسهم هذه الشراكة في مواصلة التوسع المستمر لأسطول طائرات شركة الطائرات المروحية على المستوى الإقليمي، حيث شملت الاتفاقية شراء 20 طائرة مروحية خماسية الشفرات من طرازH145 وست طائرات مروحية من طراز ACH160. وتعكس الاتفاقية التزام الشركة بمواصلة توفير خدمات جديدة لتلبية احتياجات السوق ودعم جهود تطوير قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية. وتتميز جميع الطائرات بأحدث التقنيات والمحركات المتوافقة مع الوقود العضوي، مما يمثل علامة بارزة في تطوير بدائل لوقود الطائرات التقليدي وتخفيض الانبعاثات الكربونية من رحلات طائرات الهليكوبتر.

تأسست شركة الطائرات المروحية في العام 2019، كجزء من استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتنشيط القطاعات المحلية الجديدة التي تفيد في دعم تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتضمن الوصول إلى عائدات تجارية على المدى الطويل. وتُعتبر الشركة أول مشغل تجاري محلي للطائرات المروحية في المملكة، وتقدّم خدمات الرحلات الجوية الخاصة منذ منتصف عام 2019. وتهدف الشركة في المرحلة الحالية إلى توسيع نطاق خدماتها من خلال دعم أسطولها بطرازات H125 وH145 وACH160. وتسهم الاتفاقية الجديدة في دفع عجلة تطوير قطاعي السياحة والطيران الحيويين في المملكة، إلى جانب دعم جهود تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة الخاصة بكل قطاع.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رائد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة الطائرات المروحية: “تكمن مهمتنا في إنشاء مؤسسة طيران رائدة عالمياً، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 إذ تأتي هذه الاتفاقية مع إيرباص شريكنا الموثوق تعزيزاً لهذه المساعي، وبما يندرج مع التزامنا في تقديم خدمات عالية الجودة معززة بأحدث الحلول التقنية التي تلبي متطلبات السوق وتدعم تطوير قطاع الطيران بشكل أوسع على مستوى المملكة”.

ومن جانبه، قال برونو إيفن، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات العامودية: “نفخر في الشراكة التي تجمعنا بشركة الطائرات المروحية وبالثقة المستمرة التي تبديها الشركة مرة أخرى بخدماتنا وفرق عملنا. وتتيح هذه الخطوة لشركة الطائرات المروحية فرصة الاستفادة من أحدث ابتكارات إيرباص التي يوفرها طراز H145 خماسية الشفرات وطراز ACH160، واللذان سيمثلان إضافة قيّمة إلى أسطول الشركة ويدعمان جهودها في تطوير عملياتها في المملكة العربية السعودية”.

وقال الكابتن آرنو مارتينيز، الرئيس التنفيذي لشركة الطائرات المروحية: “تهدف شركة الطائرات المروحية من خلال هذه الاتفاقية إلى المضي قدماً في توسيع أسطولها وتسريع جهود تنفيذ خططها التشغيلية الطموحة. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الإطلاق الناجح لمروحيات H125 ضمن أسطولنا، والتي توفر دعماً جوياً هاماً خلال فعاليات رالي داكار. ويتيح طرح طائرات H125 المروحية ضمن أسطولنا في المملكة توسيع مجال قدراتنا على تنفيذ مهام الخدمات الطبية الطارئة، فضلاً عن دعم المملكة بأحدث الطائرات والمعدات اللازمة لإنجاز المهام المختلفة. كما تُعتبر شركة الطائرات المروحية أول جهة تضيف الطائرة العامودية من طراز ACH160 في منطقة الشرق الأوسط، وهي خطوة تسهم في ترسيخ مكانة المملكة في ريادة قطاع السياحة وخدمات نقل الركاب الخاصة بالشركات، من خلال توفير تجربة سفر لا مثيل لها تضمن أعلى مستويات السلامة والراحة وتراعي أفضل المعايير البيئية. وتمثّل هذه الطائرات الخيار الأمثل للاستمتاع بالوجهات المذهلة التي تتميز بها المملكة العربية السعودية”.

وتندرج هذه الاتفاقية ضمن مجموعة من الشراكات الاستراتيجية الإقليمية المستمرة التي أبرمتها شركة الطائرات المروحية مع نخبة الشركات العاملة في القطاع، بما في ذلك شراكة حديثة مع شركة البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)، الشركة المطورة لمشروع البحر الأحمر – أحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم، والتي تهدف إلى توفير وتشغيل طائرة هليكوبتر ذات محركين وطاقم وفني صيانة، يسهل خدمات الطوارئ الطبية لشركة البحر الأحمر للتطوير مع إمكانية تغيير التكوين البديل لنقل مرافق الركاب في موقع الشركة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.

وقال جون باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: “يسعدنا في الوقت الذي نواصل فيه ريادة مشهد إنشاء شبكة تنقل ذكية ومستدامة، أن نحقق المزيد من التعاون مع شريكنا إيرباص، في خطوة نهدف من خلالها إلى رسم ملامح مستقبل قطاع الطيران في المملكة، والذي يتطلب منظومة متطورة تواكب مختلف المتطلبات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق