الإحتياطي الاتحادي يطلق برنامجا للابتكار
أطلق فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك مركزا جديدا للابتكار وذلك ليدعم البنك المركزي الأميركي لاستكشاف إمكانية إصدار عملة رقمية وتقييم المخاطر المالية المرتبطة بتغير المناخ.
نسخة رقمية للدولار
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم إن المركز الجديد، بالشراكة مع مركز الابتكار لبنك التسويات الدولية، سيساعد المركزي الأميركي في تحسين نظام المدفوعات الحالي.
وأضاف قائلا “بصفة خاصة، الشراكة ستدعم تحليلنا للعملات الرقمية بما في ذلك عملات رقمية للبنوك المركزية”، مشيرا إلى أن المركز سيركز على تسريع المدفوعات عبر الحدود وجعلها “أقل تكلفة وإتاحة أدوات جديدة للمساعدة في الإشراف على الشركات المالية”.
ويركز مجلس الاحتياطي الاتحادي على استكشاف ما إذا كان ينبغي له أن يطلق نسخة رقمية للدولار الأميركي.
مواجهة التضخم
أكد باول من جهة أخرى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيستخدم :كل أدواته لدعم الاقتصاد وقوة سوق العمل ومنع التضخم المرتفع من أن يصبح مترسخا”.
ولفت باول في إفادة نشرت الإثنين إن متحور أوميكرون لكوفيد يمكن أن يبطئ تعافي الاقتصاد الأميركي وسوق العمل ويزيد من الشكوك بشأن التضخم.
وأقرّ باول بأن العوامل التي ترفع التضخم في الولايات المتحدة “ستستمر لفترة طويلة العام المقبل”.
وتعكس التعليقات الواردة في الإفادة التي ستقدم الثلاثاء إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، تزايد قلق رئيس الاحتياطي الفدرالي بشأن الارتفاع الحاد في التضخم هذا العام والذي أكد مرارا أنه مؤقت.
وكان باول قد توقع انحسار التضخم في نهاية المطاف، لكنه أكد مؤخرا أن الضغوط الحالية ستمتد حتى 2022، وحذر من أن تفاقم أزمة التضخم في الأسعار سيقابلها ركود في سوق العمل.
تعليقات الفيسبوك