“سانغ يونغ” للسيارات تبحث عن مشترٍ جديدٍ
تعتزم شركة سانغ يونغ موتور للسيارات الكورية الجنوبية، التي تمر بضائقة مالية، تلقي عروض الاستحواذ حتى منتصف سبتمبر/أيلول، حيث من المتوقع أن يكون هناك سباق في اتجاهين بين مستثمرين محليين.
وحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، قدم 11 مستثمراً من الداخل والخارج خطابات للاستحواذ على سانغ يونغ.
ومن بين المرشحين الرئيسيين توجد مجموعة إس إم، التي تتراوح أعمالها من الإنشاءات إلى تصنيع قطع غيار السيارات، وشركة إديسون موتور Edison Motors، التي تعاونت مع صندوق الأسهم المحلي الكوري لتحسين حوكمة الشركات (KCGI).
وفي أبريل/نيسان، تم وضع الشركة تحت الحراسة القضائية للمرة الثانية بعد خضوعها لنفس العملية قبل عقد من الزمن. وتأتي الخطوة في الوقت الذي فشلت فيه الشركة الأم الهندية ماهيندرا آند ماهيندرا المحدودة، في جذب مستثمر بسبب جائحة كوفيد-19 الممتدة بالإضافة إلى وضعها المالي المتدهور.
وقد تراجعت مبيعاتها بنسبة 15% في الفترة ما بين يناير إلى يوليو/تموز من العام الجاري إلى 48,229 سيارة من 56,846 خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتتكون تشكيلتها من سيارات الدفع الرباعي من طرازات تيفولي وكوراندو وريكستون وريكستون الرياضية.
وكانت سايك موتورز الصينية قد استحوذت على 51% من سانغ يونغ في 2004، ولكنها تخلت عن سيطرتها على الشركة في 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية، واستحوذت ماهيندرا على 70% من الشركة مقابل 523 مليار وون، وتمتلك الآن 74.65% من أسهم الشركة التي تركز على سيارات الدفع الرباعي.
وتخطط سانغ يونغ لتجديد خط إنتاجها وتطوير ما لا يقل عن خسة نماذج من السيارات الكهربائية خلال السنوات الأربع المقبلة. وتهدف حاليا إلى إطلاق أولى سياراتها الكهربائية، كوراندو إيموشن، في السوق الأوروبية بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي محاولة لتقديم المساعدة الذاتية بدأ موظفو الشركة البالغ عددهم 4,700 موظف في أخذ إجازات غير مدفوعة لمدة عامين بالتناوب في يوليو/تموز، مع قبول تمديد خفض الأجور وتعليق مزايا الرعاية الاجتماعية حتى يونيو/حزيران من العام 2023.
وكانت الشركة قد قررت بيع خط إنتاجها في بيونغ تيك على بعد 70 كيلومترا جنوب العاصمة الكورية سيئول، والبحث عن موقع جديد لبناء خط تجميع جديد لسياراتها الكهربائية.
تعليقات الفيسبوك