عجز التجارة الأميركي يبلغ ذروة غير مسبوقة
قفز العجز التجاري الأميركي إلى قمة غير مسبوقة في مارس/آذار وسط تنام كبير في الطلب المحلي، وهو ما يرفع الواردات.
وقد تزداد تلك الهوة اتساعاً مع انتعاش النشاط الاقتصادي في البلاد بوتيرة أسرع منها في بلدان أخرى.
وقالت وزارة التجارة اليوم الثلاثاء، إن العجز التجاري زاد 5.6% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 74.4 مليار دولار في مارس/آذار.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا بلوغ عجز التجارة 74.5 مليار دولار في مارس/آذار.
إلى ذلك، أعلن مسؤول كبير في الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين، أنه من المرجح أن يتوسع الاقتصاد الأميركي بنسبة 7% هذا العام مع تعافيه من تبعات جائحة كوفيد-19، وهو أسرع معدل نمو منذ أوائل الثمانينيات.
ومع ذلك، لا يزال أمام أكبر اقتصاد في العالم “طريق طويل ليقطعه”، ويحتاج أن يشهد أشهرا عدة من النمو القوي للعمالة لتحقيق الانتعاش الكامل، وفق ما قال جون ويليامز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
وانضم ويليامز إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في بذل الجهود لدرء المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار الذي قد يؤدي إلى دوامة تضخمية، محذرا من الإفراط في قراءة التوقعات قصيرة الأجل.
تعليقات الفيسبوك