مبيعات السيارات الكهربائية تشهد زخماً كبيراً
قالت وكالة الطاقة الدولية إن مبيعات السيارات الكهربائية تسارعت عالمياً في الربع الأول من العام، لكن ثمة حاجة لمزيد من الخطوات الحكومية، فيما يتعلق بمحطات الشحن وحظر السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري للإبقاء على الزخم.
وقال رئيس قسم سياسات تكنولوجيا الطاقة بالوكالة تيمور غول، خلال عرض للتوقعات العالمية للسيارات الكهربائية، “لا نرى بعد أي مؤشر على تباطؤ في أسواق السيارات الكهربائية العالمية”.
وفي حين أدت جائحة فيروس كورونا إلى تراجع مبيعات السيارات بنسبة 16%، قفزت مبيعات السيارات الكهربائية 41% إلى نحو 3 ملايين سيارة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن مبيعات السيارات الكهربائية العالمية زادت 140% في الربع الأول إلى 1.1 مليون سيارة، مع نمو قوي في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وجاء نمو المبيعات في أوروبا والصين مدفوعاً بتشديد معايير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودعم حكومي.
وأنفق المستهلكون على مستوى العالم نحو 120 مليار دولار على السيارات الكهربائية في 2020 في حين أنفقت الحكومات نحو 13 ملياراً على الدعم، بما يقارب الـ10% من الإنفاق الإجمالي، انخفاضا من 20% في 2015.
وأفاد محلل الطاقة لدى الوكالة جاكوبو تاتيني أن الدعم سيتقلص أيضا مع انخفاض أسعار البطاريات وتكافؤ تكاليف السيارات الكهربائية مع السيارات العاملة بالوقود الأحفوري، مضيفا أن هذا سيحدث على الأرجح بحلول 2030.
وأضاف أن على الحكومات مواصلة تشديد معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود وتفعيل الإجراءات القائمة لزيادة مبيعات السيارات التي لا تنفث انبعاثات، مع الوقف التدريجي لاستخدام سيارات الوقود الأحفوري.
تعليقات الفيسبوك