نمو الجراحة التجميلية وزيادة الإستفسارات في الإمارات

نمو الجراحة التجميلية وزيادة الإستفسارات في الإمارات

أكثر 10عمليات تجميل شعبية

 

                                               

شهدت جراحات التجميل في الإمارات ، إقبالاً مطرداً خلال العام 2015، والتي زادت بواقع 106% ، وفقاً لما ذكره محرك البحث العالمي في مجال الرعاية الصحية WhatClinic.com ، حيث عزا الموقع هذا الارتفاع لتلك العمليات الاختيارية إلى اهتمام المرضى داخل وخارج البلاد بها، لا سيما مع وجود عدد كبير من المستشفيات الخاصة في الإمارات تتسم بالجودة.

وتربع علاج شفط الدهون على رأس قائمة العلاجات الأكثر رواجاً ، الذي يُكلف 20.981 درهم (5.7 ) ألف دولار، كما ارتفع معدل الاستفسارات الواردة إلى العيادات بشأنه بنسبة 154% ، تلاه تجميل الأنف الذي زاد الإقبال عليه بواقع 104% بكلفة بلغت 23.885 درهم(6.5 ) ألف دولار.

ويأتي في المرتبة الثالثة علاج جديد نسبيا ًما يعرف باسم ” تثدي الرجال ” أو تصغير حجم الثدي لدى الذكور ، بتكلفة 21.296 درهم( 5.8 ) ألف دولار. أما علاجات الثدي الأخرى المُدرجة على القائمة فتتضمن تكبير الثدي (المرتبة الرابعة) وشد الثدي (المرتبة التاسعة)، والتي شهدت اهتماماً متزايداً. يتم في العملية الأولى زيادة حجمه، بينما تشيع العملية الثانية بين المرضى الأكبر سناً من الراغبين في استعادة شكله وتحسين مظهره ، كما ارتفع الإقبال على عمليات شد الثدي بواقع 125% على الرغم من كون كلفتها 34.678 درهم (9.4) ألف دولار، بينما زادت عمليات تكبيره 87% بتكلفة 26.515 درهم(7.2) ألف دولار.

وتحتل عمليات شد البطن المرتبة الخامسة في هذه القائمة ، وهي علاج للبدانة يستهدف إزالة الجلد الزائد حول منطقة البطن ، كما تعد عملية جراحية شائعة لمن فقدوا الكثير من الوزن ، وتبلغ تكلفتها 33.889 درهم (9.2 )ألف دولار وقد شهدت إقبالاً عالياً بنسبة 153% .

 

أما العلاجات الحديثة التي تلقى اهتماماً هي عملية حقن الدهون ، حيث ارتفع معدل الإقبال عليها 169% بتكلفة 21.850 درهم (5.9) ألف دولار. وتتكون هذه العملية من جزئين ، إذ تبدأ بشفط الدهون التي يتم أخذها من إحدى مناطق الجسم ثم “إعادة زرعها” في مناطق أخرى مثل الوجه ، اليدين ، الثدي، والأرداف .وتتسم بكونها أكثر طبيعية من مواد الحقن أو الفيلر، لكن عملية نقلها تتطلب مهارة وإتقان للتأكد من أن الدهون المنقولة تنمو بالمناطق الجديدة وأن الجسم يُعيد امتصاص جزء صغير منها.

ويعد التجميل المهبلي بالليزر علاجاً آخر يشهد شعبية ، حيث زادت الاستفسارات بشأنه بنسبة 215% ، وبتكلفة 21.167 درهم (5.7) ألف دولار، كذلك نما الإقبال بشكل مطرد على جراحة جفن العين لإزالة الجلد الزائد أو العضلات أو الدهون، وزادت الاستشارات بشأنه 245% بتكلفة بلغت 15.895 درهم(4.3 ) ألف دولار.

أخيراً، لقد ارتفعت أيضاً شعبية تكبير منطقة الأرداف بواقع 97% ، بكلفة 39.500 درهم (10.7 ) ألف دولار.

وعلى الرغم من عدم إدراج عمليات شد الوجه في القائمة ، إلا أنها لاقت إقبالاً مطرداً على إجرائها ، حتى أنه من المرجح احتلالها إحدى المراكز العشر الأولى في 2016. هذا وقد زادت استفسارات هذا العلاج بنسبة 346% بتكلفة 30.833 درهم (8.3) ألف دولار.

 

وتجدر الإشارة إلى أن ربع من الاستفسارات الخاصة بجراحات التجميل وردت من المرضى الخارجيين ، حيث ارتفعت نسبتها من السعودية بواقع 308% وعُمان 188% وقطر 51%. كما زادت معدلاتها الواردة من المملكة المتحدة بواقع 295% خلال 2014.

هناك أسباب عدة لهذا الارتفاع الملحوظ في عدد مرضى جراحات التجميل ، ممن يقصدون دبي من مختلف الإمارات المجاورة ومن دول أخرى في الخليج العربي .منها، زيادة المعلومات والخيارات المتوفرة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تعد دوراً محورياً في ازدهار هذه الصناعة، خاصة أن الناس أصبحوا يتحدثون عن جراحة التجميل بأريحية أكبر، إضافة إلى أن التقنيات والأساليب الحديثة تساهم في جعل تلك العمليات أكثر أماناً وتُقلل من مخاطرها ومن الزمن اللازم للتعافي من آثارها.