ريما فقيه مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة
أعلنت مُنظّمة برنامج الأغذية العالمي للأمم المُتّحدة عن انضمام ريما فقيه صليبي كعضوٍ في مجلس إدارتها، مشيرة إلى أنّ فقيه ستعمل عن كثب لتعزيز مهمّة برنامج الأغذية العالميّ للأمم المتحدة ودعم جهوده الآيلة للقضاء على الجوع في العالم، إضافة إلى تسليط الضوء على مهمّة المنظّمة من خلال تعريف شريحة أوسع من الجمهور على تفاصيلها وبالتالي تأمين تمويل إضافيّ للمساعي التي تصبو إلى توفير الغذاء لنحو 110 مليون شخص يُعانون من الجوع في 88 دولة حول العام.
ورحّب الرئيس والمدير التنفيذيّ لبرنامج الأغذية العالميّ في الولايات المتحدة الأميركيّة بارون سيغار بانضمام فقيه قائلاً إنه “لشرفٌ كبير لنا أن نرحّب بإنضمام ريما إلى مجلس إدارتنا، ونحن على ثقةٍ بأنها ستشكّل قيمة مُضافة لمُنظّمتنا”، مُضيفاً، “ريما هي مصدر إلهام لي كلّ يوم، وأنا واثق بأنّها ستُلهم الكثيرين وتحثّهم على دعم مهمّتنا”.
وختم سيغار، “دفعت جائحة كورونا ما يُقارب الـ272 مليون شخص نحو الجوع الشديد، وأصبح هؤلاء بأمسّ الحاجة إلى المُساعدة. نتطلّع اليوم للعمل مع ريما لجذب الانتباه أكثر نحو مهمّتنا وتأمين التمويل لها بهدف إنقاذ أكبر عددٍ مُمكن من الأرواح”.
بدورها، عبّرت فقيه عن فخرها بالإنضمام لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالميّ في الولايات المُتّحدة الأميركيّة، وقالت إنّ “عدد الأشخاص الذين يُعانون من الجوع المُزمن في العالم بات هائلاً ومُخيفاً بالفعل، وهذا أمر يصعب استيعابه”.
وتابعت فقيه، “من واجب كلّ إنسان ابتسمت له الحياة أن يستغلّ موقعه وشهرته للعمل من أجل القضاء على الجوع. أنا من الأشخاص الذين ولدوا في بلد مزّقته الحروب، لذا أعلم جيّداً ما تعنيه عدم القدرة على تأمين لقمة العيش. ويُشرفني كثيراً أن يتمّ اختياري من مُنظّمة برنامج الأغذية العالميّ للتعاون معاً في مهمّته المُتمثلة في القضاء على الجوع حول العالم”.
تعليقات الفيسبوك