الشورى السعودي يقر اتفاقية مع اتحاد المصارف العربية

عقد جلسة مجلس الشورى السعودي، اليوم الثلاثاء، جلسته العادية العشرين للسنة الأولى من الدورة الثامنة عبر الاتصال المرئي، والمنعقدة برئاسة رئيس المجلس، عبدالله آل الشيخ.

ووافق مجلس الشورى؛ وفقاً لما نشره المجلس عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية واتحاد المصارف العربية لانشاء مقر المكتب الإقليمي للاتحاد في العاصمة الرياض.

ويعد اتحاد المصارف العربية منظمة إقليمية عربية منبثقة عن جامعة الدول العربية، ومقره الرئيسي مدينة بيروت، ويضم نحو 340 مصرفاً عربياً، وجمعيات المصارف العربية، والبنوك المركزية العربية بصفة أعضاء مراقبين، وله عدّة مكاتب إقليمية موزّعة في مصر والأردن والسودان وتونس، ويقوم منذ أكثر من 45 عاماً بدور رائد في تعزيز منظومة مصرفية عربية مستقرة ومتماسكة قادرة على مواكبة التطوّرات المصرفية الدولية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، توجه مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية لفتح مكتب إقليمي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واختار الرياض مقراً لهذا المكتب الإقليمي؛ نظراً لأهميتها كعاصمة مصرفية ومالية، ومركزاً للقرار المالي في دول مجلس التعاون الخليجي واستناداً إلى مكانة المملكة اجتماعياً ومالياً واقتصادياً بين دول المنطقة، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي ودورها التاريخي كحلقة وصل بين دول المنطقة.

وسيركز المكتب في نشاطاته على دعم رؤية المملكة 2030 لجهة مساهمة القطاع المصرفي العربي في مساراتها الاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والمالية وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية، والاستبيانات الاستقصائية المصرفية والاقتصادية، وإطلاق المبادرات والشراكات الدولية والإقليمية لتعزيز العمل المصرفي العربي المشترك إلى جانب عقد مؤتمر مصرفي عربي دولي سنوي يجمع قيادات مصرفية ومالية من المنطقة العربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأقر مجلس الشورى أيضاً، خلال جلسة اليوم، مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية؛ بشأن إنشاء مكتب للعلاقات مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف في جمهورية جيبوتي؛ لإدارة وتشغيل مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الثقافي الإسلامي في جمهورية جيبوتي.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق