تحسن إنفاق الأسرة في لبنان في 2021
توقعت “فيتش”، أن يبدأ إنفاق الأسر في لبنان في إنتعاش طفيف في عام 2021، بعد الإنكماش التاريخي بسبب COVID 19، وارتفاع التضخم والانفجار في مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020، مما أدى إلى تدمير المرفأ وأجزاء كبيرة من العاصمة.
ووفقاً للتقرير، فإن استمرار تطبيق قيود الإغلاق الصارمة يلقي بثقله على الانتعاش الاقتصادي للبلاد، مع وجود مخاطر صعودية تتمثل في طرح لقاحات COVID-19 المتوقعة في شباط/فبراير 2021. ومع ذلك، تسلط “فينش” الضوء على أن الصعوبات الاقتصادية أدت إلى العديد من الأسر تحت خط الفقر، مما يعني أن النمو في الإنفاق الاستهلاكي سيكون مدفوعًا بالإنفاق على الفئات الأساسية، مثل الأطعمة والمشروبات غير الكحولية.
ومن حيث العملة المحلية، تتوقع “فيتش” أن ينكمش إجمالي الإنفاق الأسري الحقيقي في لبنان بنسبة 1.8%، وهو تحسن ملحوظ عن الانكماش المقدر بنسبة 21% في عام 2020. وسيتحسن إجمالي إنفاق الأسر بعد ذلك بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.1% خلال عام 2022- 2025.
ووفقًا للتقرير، فإن توقعات “فيتش” لإنفاق الأسر في لبنان أكثر من 2021 من العوامل في تأثير جائحة COVID-19، وإجراءات الإغلاق اللاحقة، وانفجار بيروت 2020 وإجراءات التحفيز الحكومية. وتتوقع الوكالة نمواً حقيقياً في إنفاق الأسر لتحسين عام 2021، والتقلص بنسبة 1.8%. هذا تحسن عن الانكماش بنسبة 21% على أساس سنوي المقدر لإنفاق الأسر في عام 2020، وهو أكبر انخفاض سجله لبنان على الإطلاق.
تعليقات الفيسبوك