شركة تُطالب “فوكس نيوز” بتعويض 2.7 مليار دولار

قالت صحيفة واشنطن بوست إن شركة سمارت ماتيك الأمريكية لتكنولوجيا التصويت فى الانتخابات قد أقامت دعوى قضائية تطالب بتعويض 2.7 مليار دولار عن تشويه السمعة من قبل شبكة فوكس نيوز وعدد من أبرز معلقيها، والتى قالت الشركة أنها أهلكت أعمالها من خلال اتهامها زورا بالمساعدة فى سرقة انتخابات الثالث من نوفمبر من الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأقامت الشركة دعوى قضائية ضد الشبكة والشركة المالكة لها “فوكس كورب” أمام المحكمة العليا لولاية نويويورك أمس الخميس، وذلك بعد أسابيع من تهديدات قانونية ضد الشركة.

وقال أنطونيو موجيكا، الرئيس التنفيذى لسمارت ماتيك: فى بيان أعلن فيه الدعوى إن فوكس مسئولة عن حملة التضليل هذه التى أضرت بالديمقراطية فى جميع أنحاء العالم وألحقت أضرارا لا يمكن إصلاحها بالشركة وغيرها من الذين ساهموا فى تحديث الانتخابات.

وأضافت الشركة إنها حددت 100 تصريح خطأ على برامج فوكس نيوز حول سمارت ماتيك وخدماتها المقدمة. وخضت الدعوى القضائية مذيعى فوكس نيوز وفوكس بيزونس  ماريا بارتيرومو ولودوبس وجانين بيرو وأيضا ضيفين هما المحاميان ذى الصلة بترامب، رود جوليانى وسيدنى باول.

وكان كلا من باول وجوليانى قد ظهرا مرارا فى وسائل الإعلام الأمريكية المحافظة بعد الانتخابات، وكررا ما قاله الرئيس ترامب بشأن تسلل أطراف خبيثة إلى الانتخابات الأمريكية واختلقوا ملايين الأصوات لخصمه الديمقراطى جو بايدن،الذى فاز فى الانتخابات. وشارك المحاميان أيضا فى دعاوى قضائية سعت إلى نقض نتائج الانتخابات فى الولايات المتحدة، والتى لم تنجح جميعا.

وقالت الدعوى القضائية إن جوليانى وباول احتاجا إلى منصة لاستخدامها فى نشر قصتهم، ووجدا شريكا مستعدا فى فوكس نيوز.. وذكرت الشركة أن حملة التشويه التى استهدفتها جعلت سمارت ماتيك تُعرف بين الناخبين فى الولايات المتحدة وخارجها بأنها مجرم سرق انتخابات 2020، مما أدى إلى خسارتها شركاء العمل وتوتر علاقتها مع العملاء وتقديرات بخسارة أكثر من 500 دولار من الأرباح المستقبلية.

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة