التوقعات التجارية للدول العربية في 2021

أشار تقرير جديد من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تضررت بشكل كبير هذا العام من انخفاض أسعار النفط وانخفاض الطلب عليه جرّاء الإغلاق وتعليق السفر، بخسارة بلغت حوالى ​​7.7% من صادراتها الحقيقية.
وتعد الكويت والامارات الدولتان الأكثر تضرراً، حيث خسرتا 8.7% و10.6% من الصادرات الحقيقية على التوالي، بينما فقدت عمان 3.7% فقط من صادراتها الحقيقية في العام 2020 مقارنة بعام 2019. ومن المتوقع أن تشهد هذه الدول تعافياً في العام 2021 يرفع حجم بضائعها المصدرة إلى مستويات ما قبل الأزمة، بحسب التقرير.
وبلغ إجمالي الصادرات في المنطقة العربية حوالى 902 مليار دولار، وهو انخفاض بنسبة 5% عن عام 2018، فيما بلغ مجموع الواردات حوالى 830 مليار دولار، بزيادة بلغت 5% عن عام 2018. وقد استحوذت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على 46% من إجمالي الصادرات العربية لعام 2019 لتكون بذلك المتلقي الرئيسي من الصادرات العربية. ولا تزال الصين والهند واليابان في صدارة الدول المستوردة من دول مجلس التعاون الخليجي، بينما تعد دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الشريكتين التجاريتين الرئيسيتين لدول عربية أخرى، باستثناء ليبيا والمغرب وتونس التي تتم تجارتها غالباً مع أوروبا.
وتعد السلعة الرئيسية المصدرة من دول مجلس التعاون الخليجي هي النفط، حيث لا تزال تعتمد دول مجلس التعاون الخليجي على عائدات الوقود بشكل كبير، إذ تتراوح ما بين 53% في البحرين إلى 91% في الكويت، ما شكل تحديات كبيرة على التمويل الحكومي في العام 2021.

 

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق