الأقمشة الذكية تدخل على خط المواجهة مع كورونا
تخيل أن تستخدم منديل تنظيف قادرا على كشف الفيروسات والبكتيريات والتحذير منها، أو ارتداء قناع يمكنه اكتشاف فيروس كورونا المستجد والاستجابة بطريقة سريعة.
هذا بالضبط ما تختبره الدكتورة كريستينا تانغ، أستاذة مساعدة في قسم الهندسة الكيميائية وعلوم الحياة في جامعة فرجينيا كومنولث الأميركية، حسب ما كشفه موقع الجامعة على الإنترنت.
وقال المصدر إن تانغ وطلابها في فريق المشاريع يختبرون طرقا جديدة بالشراكة مع الجيش الأميركي لجعل هذه السيناريوهات حقيقية.
ويعمل الفريق على صناعة ألياف قادرة على تغيير لونها عند الشعور بدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة، الأمر الذي سيفطن له مرتدي القناع أو مستخدم المنديل وسيجعله يسرع في اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية.
هذه “الأقمشة الذكية” ستكون مصنوعة من مواد ناعمة وخفيفة الوزن ومرنة ويمكن استخدامها في الملابس أو المناديل أو الأقنعة بهدف اكتشاف مسببات الأمراض مثل الفيروسات.
وقالت تانغ: “استخدام هذه الأقمشة الذكية سيجعل المستخدم أكثر يقظة، وسيعرف متى يتعين عليه تغيير قناعه على سبيله المثال، بدلا من مجرد التخمين”.
من جهة أخرى، تتعاون جامعة شالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة ومستشفى ستانفورد الأميركية ومركز منسوجات ذكية التابع لجامعة بوروس ومؤسسة رايز للأبحاث السويدية ومستشفى ساهلغرينسكا الجامعي بمدينة غوتبرغ السويدية، على مشروع مشابه.
ويهدف المشروع إلى إنتاح “قميص ذكي” يمكنه الكشف بدقة وبشكل سريع عن أعراض الأمراض، مثل كورونا.
تعليقات الفيسبوك