سورية تحل 200 جمعية سكنية وتدمج 100 أخرى

صرح مدير التعاون السكني في “وزارة الأشغال العامة والإسكان” وليد يحيى، عن حل نحو 200 جمعية سكنية و دمج نحو 100 جمعية أخرى في 40 جمعية مشهرة برقم جديد، مع تحويل جمعيات أخرى للرقابة والتفتيش.

ونقل تلفزيون الخبر عن يحيى قوله، إن الجمعيات السكنية الحالية الفعالة هي التي لها مجالس إدارة وتعمل على تنفيذ مشاريعها وهي مستمرة في عملها. مضيفاً أن هناك جمعيات متعثرة، وأخرى ليس لديها مجالس إدارة مكتملة ولديها مشاريع متوقفة لعدم حضور أعضاء مجالس إدارتها.

ولفت المدير إلى أن هناك نحو 200 جمعية تم حلها مؤخراً، وذلك لعدم وجود مشاريع أو عدم اكتمال أعضاء مجالسها والتي تقل عن 100 عضواً.

وفيما يتعلق بدمج الجمعيات، أشار يحيى إلى أنه تم دمج نحو 100 جمعية تقريباً في 40 جمعية جديدة مشهرة بمجلس جديد ورقم جديد، مؤكدا أن العدد الإجمالي للجمعيات المشهرة في سورية يبلغ 2500 جمعية.

وبيّن أن الهدف من ذلك هو الدفع بقطاع التعاون السكني إلى الأمام، ولتفعيل عمل الجمعيات السكنية وزيادة النشاطات في حركة المشاريع.

إضافة إلى التركيز بشكل رئيسي على ضرورة ممارسة أعضاء الجمعيات لدورهم الرقابي في اختيار مجالس الإدارة.

كما نوه مدير التعاون السكني إلى تحويل عدد من مجالس إدارة بعض الجمعيات المخالفة إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.