تحسن حركة الفنادق الجبلية بعد انفجار المرفأ

وأوضح رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، أنه بعد إنفجار مرفأ بيروت، أي من 5 آب/أغسطس وحتى الخامس من أيلول/سبتمبر، تحسّنت حركة الفنادق مع انتقال بعض سكان المناطق المتضررة إلى الفنادق الجبلية وبلغت نسبة التشغيل تقريباً 70%، ولوحظ انتقال العديد من سكان المناطق المتضررة والميسور منهم ليقطنوا الفنادق الأمر الذي نشّط حركتها تحديداً في المناطق الجبلية، لكن بعدها عادت الأوضاع إلى ما كانت عليه ما قبل الانفجار، وعادت نسبة العمل إلى ما بين الـ5 والـ15%، حيث أن أغلبية الأشخاص الذين سكنوا الفنادق كانت لفترة موقتة لحين ترميم منازلها، وفي الإجمال الحركة لم تكن غير طبيعية.
ولفت إلى أن المشكلة الأبرز التي نواجهها تكمن في تقاضي الفواتير بالليرة اللبنانية في حين ندفع ثمن البضائع بالدولار، والسياحة الداخلية التي تنشّط القطاع خلال نهاية الأسبوع لا تساعد في تخفيف الأزمة والخسائر، كذلك التحسن في الحركة لا يعطي نتيجة، حيث حتى إذا بلغت نسبة الإشغال 100% وعلى مدار السنة لا نستفيد نتيجة أزمة الدولار.