أداء معاكس للصناديق العقارية المتداولة بسوق السعودية
تراجع قطاع الصناديق العقارية المتداولة المدرجة في السوق السعودية 10% منذ بداية العام الجاري، إذ أغلق القطاع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3767 نقطة.
وبحسب صحيفة الاقتصادية، فإن قطاع الصناديق العقارية المتداولة يعد من بين القطاعات الأقل ارتداداً في الصعود من قاع مارس، بنحو 8% فقط، مقارنة بالمؤشر العام الذي ارتد للصعود بنحو 24%، ويأتي مباشرة بعد قطاع “المرافق العامة” الذي ارتد صعوداً بنحو 7.4%.
ومن حيث القيمة السوقية، تراجعت قيم الصناديق العقارية المتداولة بنحو 1.54 مليار ريال منذ بداية العام لتصل إلى 13.85 مليار ريال، فيما تراجعت بنحو 2.78 مليار ريال مقارنة بأعلى مستوى سجلته خلال مطلع فبراير الماضي.
كذلك فإن 14 صندوقا عقاريا متداولا من أصل 17 صندوقا عقاريا تتداول وحداتها دون القمية الاسمية عشرة ريالات، فيما ثلاثة صناديق أعلى من هذا المستوى، هي كل من صندوق الجزيرة ريت، صندوق جدوى ريت السعودية، وأخيرا صندوق الرياض ريت، علما أن كلا من صندوق الخبير ريت وبنيان ريت يتداول قرب أدنى مستوى منذ الإدراج.
وحول تفاصيل أداء وحدات الصناديق العقارية، يأتي صندوق سويكورب وابل ريت في مقدمة الصناديق الأكثر تراجعا من حيث سعر الوحدة، إذ هوت وحدات الصندوق منذ مطلع العام الحالي بنحو 24.5% تلته وحدات “الخبير ريت” بنحو 22.6% ونحو 22.4% لوحدات صندوق جدوى ريت الحرمين.
بينما سجلت وحدات ثلاثة صناديق أداء إيجابيا منذ بداية العام، في مقدمتها وحدات “الجزيرة ريت” التي قفزت بنحو 14.4%، تلته “جدوى ريت السعودية” 7.1% وأخيرا وحدات “الرياض ريت” 1.9%.
كذلك سجلت أربعة صناديق أداء سلبيا منذ بداية العام، لكن أفضل من أداء القطاع، وهي كل من “تعليم ريت”، “الأهلي ريت”، “دراية ريت”، وأخيرا “الراجحي ريت”، التي راوحت التراجعات لوحداتها ما بين 8.8 و3.5%.
وتأتي هذه التراجعات على خلفية موجة تراجعات عمت السوق من جراء الوضع الاقتصادي العالمي من تفشي فيروس كورونا، إلا أن القطاع يعد من بين القطاعات الأكثر تأثرا بعد بموجة إغلاقات طالت المجمعات التجارية والمولات.
كما تأثر بعض الصناديق التي لديها استثمارات فندقية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بسبب الإيقاف المؤقت للعمرة، إضافة إلى ما حدث من تعليق عقود الإيجار لبعض الصناديق.
تعليقات الفيسبوك