الغرفة التجارية العربية البرازيلية تناقش عمليات تمويل الصادرات

تستضيف الغرفة التجارية العربية البرازيلية ندوتها الافتراضية العاشرة في إطار سلسلة ندواتها المستمرة عبر الإنترنت والتي تبحث في القضايا المؤثرة على العلاقات التجارية بين البرازيل والدول العربية في ظل جائحة كورونا.

وستركز الندوة الافتراضية الجديدة، التي ستعقد في 8 يوليو/تموز الجاري، على عملية التحقق من المخاطر المرتبطة بعمليات تمويل الصادرات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإجراءات اللازمة والمعاملات المصرفية الآمنة المتعلقة بالصادرات والواردات الإقليمية.

وستجمع الندوة محامين وممثلين عن البنوك من الدول العربية والبرازيل لتسليط الضوء على طرق الدفع المصرفي الأكثر استخداماً في عمليات الاستيراد والتصدير في الدول العربية والبرازيل. وستكون الأساسيات مثل التكاليف ذات الصلة والمرونة والأمن وغيرها من الاعتبارات الهامة، جوهر النقاشات الرئيسية حول خيارات الدفع المتاحة من أجل اطلاع المشاركين على أية تطورات جديدة في ظل أزمة انتشار جائحة كورونا.

كما ستؤكد الندوة الافتراضية على أهمية التدقيق الإلزامي في المعطيات لتحديد مخاطر الصفقات التجارية، حيث ستتطرق إلى مختلف أنواع العناية الواجبة- من البسيطة إلى الأكثر تعقيداً- والتي يمكن تنفيذها استناداً إلى احتياجات الشركات. ومع نهاية الندوة الافتراضية، من المقرر أن يطلع المشاركين أيضاً على عمليات التحليل المكلفة، بالإضافة إلى آخر المستجدات ذات الصلة بمعاملات التجارة الخارجية.

وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: “تعقد الغرفة منذ بداية انتشار جائحة كورونا سلسلة من الندوات الافتراضية لتوفير منصة لأعضاء الغرفة التجارية العربية البرازيلية وأصحاب المصلحة تتيح لهم إمكانية التباحث والنقاش حول مخاوفهم الأكثر إلحاحاً في ظل هذه الجائحة. وقمنا بالفعل بتغطية مجموعة واسعة من القضايا التي أثارتها التحديات الحالية غير المتوقعة وذلك من خلال ندواتنا الافتراضية السابقة، وهذا ما سنواصل العمل عليه خلال ندوتنا العاشرة.”

وأضاف حنون: “ستكون الندوة الافتراضية المقبلة مليئة بالأفكار والتحليلات لمساعدة المشاركين على المضي قدماً خلال هذه الفترة العصيبة، وتحقيق النمو والازدهار بالرغم من القيود التجارية المفروضة، حيث طال تأثير الجائحة مشتريات ومبيعات المنتجات الدولية، ولذلك نأمل في معالجة القضايا ذات الصلة والتي يمكن أن تساعد الشركات العربية والبرازيلية على الاستجابة بشكل أفضل للتهديدات الحالية ضمن هذه المجالات.”

ويجدر بالذكر أن الندوات الافتراضية السابقة التي استضافتها الغرفة التجارية العربية البرازيلية تطرقت إلى مجموعة من المواضيع المتعددة، حيث استقطبت كل ندوة منها 800 مشارك تقريباً من منظمات الأعمال والشركات البرازيلية والعربية.