قلعة حلب تُعيد فتح ابوابها من جديد

بعد القيود التي فرضتها الحكومة السورية لمنع انتشار فيروس كورونا، عادت قلعة حلب من حلب لفتح ابوابها امام الزوار، وأعرب التجار وأصحاب المقاهي المجاورة لمنطقة القلعة السياحية عن سعادتهم بهذا القرار، ويقولون إنهم ينتظرون الزوار والسياح لملء هذه الأراضي مرة أخرى. ويمكن للزوار الآن الدخول إلى القلعة كل يوم من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً.

تُعتبر قلعة حلب إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم، يعود استخدام التل الذي تتوضع عليه القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، حيث احتلتها فيما بعد العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين، بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية. أجرت عليها مؤسسة آغا خان للثقافة والجمعية الأثرية في حلب عمليات حفظ واسعة في عام 2000. تقع القلعة في مركز المدينة القديمة التي أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986.

ويُذكر ان قلعة حلب تعرضت اكثر من مرة للكثير من الاعتداءات والدمار على مر التاريخ، ومؤخرا خلال الحرب على سوريا، واُعيد ترميمها بخبرات محلية لتعود من جديد لاستقبال الزوار من كل انحاء العالم.