“مايكروسوفت” ترفض اعطاء الشرطة تقنية التعرف إلى الوجوه
رفضت “مايكروسوفت” توفير تقنيتها للتعرف على الوجوه إلى الشرطة في ظل غياب قانون يُشرع ذلك، وجاء هذا الرد من الشركة على غرار شركات انترنت عملاقة أخرى قلقة من التجاوزات وعلى خلفية التظاهرات المنددة بعنف الشرطة.
وقال براد سميث المسؤول الكبير لديها: نحن لا نبيع تكنولوجيا التعرف على الوجوه إلى أجهزة الشرطة الأمريكية في الوقت الراهن. طالما لم يُسن تشريع فدرالي يستند إلى حقوق الإنسان لن نبيع هذه التكنولوجيا إلى القوى الأمنية”.
وتنوي “مايكروسوفت” اعتماد آليات لتقييم استخدام هذه التكنولوجيا المثيرة للجدل حتى خارج إطار القوى الأمنية، على ما أضاف سميث. وأكد “في السنتين الأخيرتين ركزنا على تطوير وتطبيق مبادئ متينة لمساعدتنا في استخدام تقنية التعرف على الوجوه ولم نتوقف يوما عن المطالبة بتنظيم قوي من قبل الحكومة”.
وتعهد العمل بالتنسيق مع داعمي إقرار تشريع في هذا المجال مشددا على أن مايكروسوفت تستغل الفرصة “لتعزيز عملية التحقق من طلبات زبائننا الراغبين باستخدام هذه التقنية على نطاق واسع”. ومنذ مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد اختناقا بعدما ضغط شرطي أبيض على عنقه قبل أسبوعين تحاول الشركات والسلطات المحلية التفاعل مع ضغط الشارع وشبكات التواصل الاجتماعي.
يُذكر ان أمازون قررت الأربعاء منع الشرطة من استخدام برمجيتها للتعرف على الوجوه مدة سنة لافساح “المجال أمام الكونغرس لاعتماد القواعد المناسبة” لاستخدام هذه التقنية.
وأعلنت “أي بي ام” تعليق بيع برمجيات مماثلة. وكانت “غوغل” أعلنت في يناير أنها لن توفر تقنيتها للتعرف إلى الوجوه ما لم تتخذ السلطات أي اجراءات.
تعليقات الفيسبوك