إنفور: 7 خطوات لتصميم حلول بيانات المستقبل
استعرضت شركة إنفور بعض الإرشادات الرئيسية التي يمكن أن تكون العلامة الفارقة ما بين حلول البيانات الحديثة وبين تصاميم الحلول القديمة، مشيرة إلى أن الحرص على تطبيق هذه الإرشادات والمبادئ في تصاميم حلول البيانات سيساعد المؤسسة على امتلاك المرونة، وسرعة الاستجابة، والجاهزية للتعامل مع تحديات العصر الرقمي.
وتؤكد حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الاقتصاد العالمي اليوم على الحاجة الماسة لدى قطاع الشركات والمشاريع لامتلاك القدر اللازم من المرونة وسرعة الاستجابة. بل تبدو عملية التغيير مستمرة وجذرية في مختلف قطاعات الصناعات. الأمر الذي يمكن أن يشكّل نقطة ضعف لدى المؤسسات التي تفتقر إلى هذه المرونة المطلوبة في البنى التحتية والأدوات المستخدمة، مما يحُول دون تمكنّها من اتخاذ القرارات بالسرعة والدقة اللازمة.
وبهذه المناسبة، قال خالد الشامي، رئيس استشارات الحلول لدى شركة “إنفور” في الشرق الأوسط وإفريقيا: “مع إقبال قطاع الأعمال حول العالم على تبني أساليب جديدة في التعامل مع الأسواق، وارتفاع سقف التوقعات من حلول سلاسل الإمداد، وتطبيق سياسات عمل أكثر مرونة، فإن تصاميم حلول البيانات هي الأخرى بحاجة إلى إعادة النظر في متطلباتها وخيارات تحديثها”.
وفيما يلي سبع خطوات لضمان الحصول على تصاميم حلول حديثة للبيانات تلبي متطلبات العصر الرقمي:
- التركيز على النتائج: تمثل احتياجات الأعمال محور الحلول الحديثة بدلا من التركيز على تقنية المعلومات. فليس الهدف من اعتماد التقنية هو امتلاك التقنية بحد ذاتها. إنما الغاية من ذلك هو تحقيق نتائج أفضل للأعمال. هذه التصاميم الحديثة تركز على تلبية متطلبات واحتياجات العمل التجاري من خلال استخدام هذه التقنيات، بما يحقق النجاح المنشود للأعمال.
- الأتمتة: تستفيد تصاميم الحلول الحديثة من تقنيات الأتمتة. إذ تهدف هذه الحلول إلى اختصار وأتمتة معظم المهام التي تتطلب تدخّل المستخدم، وذلك تجنبا لأية إجراءات قد تشكل نقطة ضعف في العمل.
- المرونة والاستجابة: من الضروري أن تمتلك الحلول الحديثة درجة كافية من المرونة تمكنّها من تلبية شتى الاستخدامات، بما في ذلك تلك الحالات التي لا يمكن تصورها في الوقت الحالي. كما يجب أن تتجلى مرونة الحلول الحديثة في قدرتها على الاستفادة من إمكانيات حوسبة السّحاب وذلك من أجل توفير خيارات تطوير فوري عند الطلب، بما يضمن توفّر القدرات اللازمة باستمرار.
- القدرة على التكيّف: يجب أن تمتلك الحلول الحديثة قدرة على التكيّف مع المتغيرات في متطلبات الأعمال والمستجدات في قطاع المشاريع. وباستخدام مراجع دلالية Sematic Layer يمكن تحديثها، يمكن للشركات التجارية إضافة تعاريف ومعايير جديدة تلبي متطلبات توسّع أنشطتها. وهذا ما يعني أن هذه المؤسسات لن تكون محكومة مستقبلا بأسلوب العمل الذي تنتهجه في الوقت الحالي.
- حلول ذكية: لا بد للحلول الحديثة من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي AI والتعلّم الآلي ML وذلك في سبيل أتمتة عمليات تحليل البيانات. إذ بإمكان بعض الوظائف التي تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد المستخدمين في التعرف على بعض جوانب التحليلات التي كانت تخفى عليهم فيما مضى، ورصد بعض الأنماط التوجهات التي يمكن ببساطة أن يغفل عنها البشر.
- الأمان: لا شك أن الحلول الحديثة يجب أن تكون على درجة عالية من الأمان، وضمان الالتزام بمعايير الحوكمة عبر مختلف مستويات سلاسل الإمداد. ولا يكفي أن تكون هذه الحلول قادرة على تأمين الحماية ضد محاولات التسلل من خارج المنظومة فحسب، بل تحتاج أيضا لضبط ومراقبة صلاحيات الوصول للمستخدمين. ومن المهم أن تقتصر صلاحيات الوصول إلى المعلومات واستخدامها بما يتناسب مع طبيعة مهام المستخدم.
- المشاركة: من الضرورة بمكان أن تدعم التصاميم الحديثة لحلول البيانات خيارات المشاركة، وذلك لإتاحة مشاركة البيانات عبر مختلف أرجاء المؤسسات وأقسامها، بل حتى خارج حدود المؤسسة ذاتها، بما يضمن لجميع المستخدمين العمل اعتمادا على نسخة البيانات ذاتها.
وأضاف الشامي قائلاً: “تحتاج المؤسسات اليوم إلى حلول موحّدة لمعالجة البيانات المترامية عبر مختلف أنشطتها، بما يمكن هذه المنظومات من التعاطي مع البيانات من منظور متكامل للأعمال. فالحاجة تبدو كبيرة لتوفير التقارير بسرعة وسهولة تمكّن المؤسسات من التعامل مع المتغيرات المستمرة على متطلبات الصناعة والعملاء على حد سواء. هذ المرونة باتت أمرا أساسيا، كما لا تقل سرعة الاستجابة أهمية بالنسبة لهذه المؤسسات. وحدها تصاميم الحلول الحديثة تبدو قادرة على تزويد المؤسسات بالمعرفة والدراية اللازمة للتعاطي مع المتغيرات المستمرة، ومواصلة المشوار”.
تعليقات الفيسبوك