الهيئات الاقتصادية تحذّر …!؟

دقت الهيئات الاقتصادية ناقوس الخطر، وأطلقت نداءً مفصلياً حذّرت فيه من “التعرّض للقطاعات الاقتصادية على اختلافها واستهدافها، لأنها ليست المشكلة إنما أساس الحل للعودة إلى طريق التعافي والنهوض والنمو وخلق فرص العمل”، مناشدة “رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة، للدفع في اتجاه البدء فوراً بالإجراءات الكفيلة بولوج عملية الإنقاذ الفعلية، لا سيما البنود الإصلاحية الكثيرة التي تم إقرارها من قبل الحكومتين الحالية والسابقة والتي تشكّل مطلباً للمجتمعين المحلي والدولي، لأن التأخير وإضاعة الوقت سيراكِم الخسائر وسيقلص من إمكانية الإنقاذ”.
ونبّهت، إلى أن “الهيئات الاقتصادية اللبنانية كانت وستبقى رأس حربة في خدمة بلدنا ومجتمعنا … وفي الأمس واليوم وغداً نضع كل إمكاناتنا في تصرّف الدولة لإنقاذ الوطن …”.
هذا النداء، أطلقته الهيئات إثر اجتماع عقدته برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان، بمشاركة جميع أعضائها، ناقشت فيه مختلف التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية وآخر المستجدات في هذا الاطار، كما استكملت درس ومناقشة الورقة التي تعدّها والتي تتضمّن ملاحظات واقتراحات الهيئات على برنامج الحكومة للإنقاذ المالي.