اتجاهات العملاء في مجال الاتصالات والتسويق
كشفت شركة العلاقات العامة العالمية “غرايلينغ” عن نتائج دراستها السنوية حول اتجاهات المجال والذي أطلقت عليه عنوان (#into186)، مستعرضة نظرة عامة على ستة من أهم الاتجاهات المتوقعة لعملائها في 2018.
وفي اجتماع لنقاش نتائج التقرير مع بعض كبار المتخصصين في مجال الاتصالات في المنطقة، سلطت الرئيسة التنفيذية لشركة غرايلينغ الشرق الأوسط لوريتا أحمد، الضوء على أننا معرضون باستمرار لنحو 10 آلاف رسالة تسويقية يوميا. وقالت: “مع قلة صبر المستهلك وتكثيف العلامات التجارية لجهودها التسويقية، نهدف إلى تقديم منظور جديد للقطاع مع سلسلة الاتجاهات الستة للعام الجديد. وستساعد هذه الأفكار قادة الميدان في إيقاظ الفكر الاستراتيجي للحملات التي عليها التعامل مع مجموعة مختلفة من المنصات”.
ونظرا لهذا القصف المستمر من الرسائل الإعلامية، أصبح المستهلكون أكثر تعقيدا من حيث كيفية استهلاكهم لوسائل الإعلام ونوع المحتوى الذي يرغبون في التعامل معه. وكشفت لوريتا أحمد عن اتجاهات التسويق والاتصالات الستة التي تعتقد بأنها ستساعد العلامات التجارية في تحقيق أهداف الاتصال التي تتوق إليها في عام 2018:
- اتخاذ المواقف:
أصبحت الخطوط الفاصلة بين الأعمال والسياسة والثقافة متداخلة أكثر من أي وقت مضى، ولا يمكن للمنظمات أن تجلس على الهامش حين يطالبها المستهلكون بالوضوح والالتزام والعمل، والتنوع هو ما يُنصح به. إذا كيف يمكن لخبراء التسويق والتواصل تسخير هذا الاتجاه بمصداقية، بحيث تتجنب أزمة شبيه بأزمة بيبسي الشهيرة في حملتها التسويقية الأخيرة؟
- الرؤية الحضرية:
سيركز خبراء التسويق بشكل متزايد على “المدن العالمية الكبرى” وقاعدة سكانها الثرية والمتنامية بسرعة. مع ترسيخ تواجد علاماتهم التجارية في المساحات الشهيرة، والتفاعل المباشر مع جماهير مثقفة يمكنهم الوصول إلى الآخرين والتأثير عليهم. ولذلك آثار ضخمة ليس فقط على التسويق فحسب وإنما في المجال العام أيضا.
- وقت القصة:
من المسلسلات الإعلانية وقصص الإنستغرام إلى خبرات الواقع المحاكي، تستخدم العلامات التجارية على نحو متزايد السيناريوهات بطرق جديدة، لجذب الانتباه وبناء قاعدة جماهيرية. لكن هل توجد شركات شجاعة بما فيه الكفاية تتجنب الحديث عن نفسها لصالح إفساح المجال للآخرين للقيام بذلك نيابة عنها؟ وبالتالي الاستفادة من أصوات أكثر مصداقية لتسليط الضوء على ما تقوم به؟
- الاختبار والتعلم:
مع تزايد وتيرة التغيير، فإن المزيد من المنظمات من مختلف الأحجام بدأت في اعتماد نهج البدء من جديد. والتي تقوم على الحشد الجماعي للأفكار، والابتكار السريع، إلى جانب التجارب الحية، وهي أفكار وظفتها بشكل واسع علامات المشروبات، والتجزئة، والإعلام، وحتى البنوك.
- اللعب مع العلامة:
كل شيء سيصبح لعبة، وتقوم المنظمات الذكية بدمج أهدافها وشخصيتها في كل تفاعل لها مع العملاء، لجعل الأمور البديهية أكثر متعة وإثارة للاهتمام، ودمج ومكافأة المستهلكين لولائهم.
- اقتصاد التقاط الاهتمام:
في عصر أصبح فيه التخطي السريع للمحتوى هو المعتاد، لا بد من التقاط اهتمام المستهلك في اللحظات التي تسبق قيامه بتجاهل أو حذف أو حظر الإعلانات، لذا على العلامات التجارية جلب محتوى غني يقدم قيمة حقيقية إذا ما أرادوا حصة من اهتمام المستهلك.
كشفت شركة العلاقات العامة العالمية “غرايلينغ” عن نتائج دراستها السنوية حول اتجاهات المجال والذي أطلقت عليه عنوان (#6into18)، مستعرضة نظرة عامة على ستة من أهم الاتجاهات المتوقعة لعملائها في 2018.
وفي اجتماع لنقاش نتائج التقرير مع بعض كبار المتخصصين في مجال الاتصالات في المنطقة، سلطت الرئيسة التنفيذية لشركة غرايلينغ الشرق الأوسط لوريتا أحمد، الضوء على أننا معرضون باستمرار لنحو 10 آلاف رسالة تسويقية يوميا. وقالت: “مع قلة صبر المستهلك وتكثيف العلامات التجارية لجهودها التسويقية، نهدف إلى تقديم منظور جديد للقطاع مع سلسلة الاتجاهات الستة للعام الجديد. وستساعد هذه الأفكار قادة الميدان في إيقاظ الفكر الاستراتيجي للحملات التي عليها التعامل مع مجموعة مختلفة من المنصات”.
ونظرا لهذا القصف المستمر من الرسائل الإعلامية، أصبح المستهلكون أكثر تعقيدا من حيث كيفية استهلاكهم لوسائل الإعلام ونوع المحتوى الذي يرغبون في التعامل معه. وكشفت لوريتا أحمد عن اتجاهات التسويق والاتصالات الستة التي تعتقد بأنها ستساعد العلامات التجارية في تحقيق أهداف الاتصال التي تتوق إليها في عام 2018:
- اتخاذ المواقف:
أصبحت الخطوط الفاصلة بين الأعمال والسياسة والثقافة متداخلة أكثر من أي وقت مضى، ولا يمكن للمنظمات أن تجلس على الهامش حين يطالبها المستهلكون بالوضوح والالتزام والعمل، والتنوع هو ما يُنصح به. إذا كيف يمكن لخبراء التسويق والتواصل تسخير هذا الاتجاه بمصداقية، بحيث تتجنب أزمة شبيه بأزمة بيبسي الشهيرة في حملتها التسويقية الأخيرة؟
- الرؤية الحضرية:
سيركز خبراء التسويق بشكل متزايد على “المدن العالمية الكبرى” وقاعدة سكانها الثرية والمتنامية بسرعة. مع ترسيخ تواجد علاماتهم التجارية في المساحات الشهيرة، والتفاعل المباشر مع جماهير مثقفة يمكنهم الوصول إلى الآخرين والتأثير عليهم. ولذلك آثار ضخمة ليس فقط على التسويق فحسب وإنما في المجال العام أيضا.
- وقت القصة:
من المسلسلات الإعلانية وقصص الإنستغرام إلى خبرات الواقع المحاكي، تستخدم العلامات التجارية على نحو متزايد السيناريوهات بطرق جديدة، لجذب الانتباه وبناء قاعدة جماهيرية. لكن هل توجد شركات شجاعة بما فيه الكفاية تتجنب الحديث عن نفسها لصالح إفساح المجال للآخرين للقيام بذلك نيابة عنها؟ وبالتالي الاستفادة من أصوات أكثر مصداقية لتسليط الضوء على ما تقوم به؟
- الاختبار والتعلم:
مع تزايد وتيرة التغيير، فإن المزيد من المنظمات من مختلف الأحجام بدأت في اعتماد نهج البدء من جديد. والتي تقوم على الحشد الجماعي للأفكار، والابتكار السريع، إلى جانب التجارب الحية، وهي أفكار وظفتها بشكل واسع علامات المشروبات، والتجزئة، والإعلام، وحتى البنوك.
- اللعب مع العلامة:
كل شيء سيصبح لعبة، وتقوم المنظمات الذكية بدمج أهدافها وشخصيتها في كل تفاعل لها مع العملاء، لجعل الأمور البديهية أكثر متعة وإثارة للاهتمام، ودمج ومكافأة المستهلكين لولائهم.
- اقتصاد التقاط الاهتمام:
في عصر أصبح فيه التخطي السريع للمحتوى هو المعتاد، لا بد من التقاط اهتمام المستهلك في اللحظات التي تسبق قيامه بتجاهل أو حذف أو حظر الإعلانات، لذا على العلامات التجارية جلب محتوى غني يقدم قيمة حقيقية إذا ما أرادوا حصة من اهتمام المستهلك.
*************************************
مجلـــة البنك والمستثمر
العدد 207 _أذار 2018
تعليقات الفيسبوك