صفقة بين الملاحة العربية وهاباج-لويد
حذّرت هاباج-لويد الألمانية للشحن البحري للحاويات المستثمرين من هبوط الأرباح في 2016 ووقعت اتفاقية ملزمة مع شركة الملاحة العربية المتحدة لتشكيل خامس أكبر شركة للشحن البحري في العالم في مواجهة الأزمة العالمية في القطاع. ويعاني قطاع الشحن البحري للحاويات الذي ينقل كل شيء من هواتف آي فون إلى ملابس من انتاج مصممين عالميين من أسوأ هبوط له نتيجة ضعف الطلب الاستهلاكي والطاقة الزائدة وهو ما دفع شركات الشحن البحري إلى خفض التكلفة والدخول في تحالفات. ومن المتوقع استكمال عملية الاندماج بين هاباج-لويد والملاحة بنهاية العام في أحدث حلقة من سلسلة إندماجات وتحالفات في القطاع. وقالت هاباج-لويد أن الاندماج سيشكل مجموعة لديها 237 سفينة بطاقة نقل نحو 1.6 مليون حاوية نمطية (20 قدماً) وإجمالي إيرادات حوالي 12 مليار دولار.
مجلة البنك والمستثمر
العدد 188 _ شهر آب 2016
تعليقات الفيسبوك