شواطئ اليونان تفتتح أبوابها للسياح
أعادت اليونان فتح شواطئها أمس، بعد تخفيف الأماكن الشهيرة التي يقصدها المصطافون على البحر المتوسط خلال العطلات من قيود كوفيد – 19، استعدادا لعودة الزوار الأجانب الأسبوع المقبل.
تمثل السياحة نحو خمس الاقتصاد والوظائف في اليونان التي لا يمكنها تحمل خسائر أخرى خلال موسم الصيف، بعد أسوأ عام على الإطلاق بالنسبة إلى صناعة السياحة العام الماضي.
وبموجب التدابير الحالية سيتعين على مديري الشواطئ وضع مظلات بفارق ما لا يقل عن أربعة أمتار عن بعضها بعضا، وإجراء عمليات تطهير منتظمة وإجراء اختبارات كوفيد – 19 للعاملين في الشواطئ.
ونجحت اليونان في السيطرة على الموجة الأولى من الجائحة العام الماضي، لكن عودة ظهور الحالات شكلت عبئا كبيرا على الخدمات الصحية ودفعت السلطات إلى فرض عزل عام ثان في تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعد تراجع الإصابات وتزايد عمليات التطعيم خففت السلطات بشكل مطرد القيود وفتحت المطاعم في الأسبوع الماضي.
وأعلنت الجمعة أن المتاحف ستفتح أبوابها الأسبوع المقبل قبل رفع قيود السفر عن الزوار الأجانب الذين تلقوا تطعيمات في 15 أيار/مايو.
وأعطت اليونان الأولوية للتعجيل بتلقيح سكان عشرات الجزر الصغيرة في بحر إيجه “شرقا” والبحر الأيوني “غربا” ومن بعدها تلك الأكبر حجما، استعدادا للافتتاح الرسمي للموسم السياحي، إذ تستقبل هذه الجزر ملايين السياح سنويا، ومنها إيلافونيسوس الواقعة في بحر إيجه المعروفة بشواطئها الرملية البيضاء.
وتؤكد إيفي ليرو، رئيسة بلدية إيلافونيسوس، في تصريحات سابقة، أن “التلقيح يشمل 70 في المائة من سكان الجزيرة بحلول منتصف أيار/مايو، وهو ما يشكل نوعا من الحماية لهم”.
وتشدد على أنها “خطوة مهمة جدا تضمن افتتاح الموسم السياحي وتشكل رسالة تفاؤل”، مبدية اعتزازها بخلو الجزيرة التي تبلغ مساحتها 18 كيلو مترا مربعا من كوفيد – 19.
تعليقات الفيسبوك