انكماش قطاع السيارات اللبناني بحسب وكالة فيتش
توقعت وكالة فيتش، نمواً طفيفاً جداً في مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 1.9 % لعام 2021، مع ارتفاع في مبيعات السيارات التجارية بنسبة 2.5% لتتفوق على مبيعات سيارات الركاب التي توقعت أن ترتفع بنسبة 1.9%. ولا يزال لبنان واحداً من أكثر أسواق مبيعات السيارات الجديدة تحدياً في أي مكان في العالم مع دخوله عام 2021، حيث أشارت “فيتش” إلى أن انفجار مرفأ بيروت وتضرر المناطق المحيطة به في آب/أغسطس، أضاف ضغوطاً هبوطية على قطاع السيارات الناجمة عن تفشي “كورونا” العالمي والصعوبات الاقتصادية والسياسية المستمرة في البلاد.
وانخفض إجمالي مبيعات سيارات الركاب الجديدة بنسبة 73.7 % على أساس سنوي، وفقاً لبيانات جمعية مستوردي السيارات في لبنان. ولم تتغير التوقعات بشأن مبيعات السيارات للربع الأخير من العام 2020، حيث دعمتها بعض الطلبيات من المواطنين الأثرياء على سيارة جديدة من طراز العام 2021، مما يشير إلى توقعات نمو طفيف في قطاع سيارات الركاب.
وترى “فيتش” أن رغبة الشركات اللبنانية في الإنفاق في مجالات مثل تجديد مركباتها ستبقى محدودة للغاية خلال الفترة المقبلة، في غياب أي إصلاحات سياسية دائمة لتحسين بيئة الأعمال في لبنان. وبشكل عام، فإن قطاع السيارات المحلي يشهد فترة انكماش طويلة منذ 4 سنوات، مع فرصة ضئيلة للانتعاش الدائم في ضوء معنويات المستهلكين أو الأعمال حتى عام2021 على الأقل.
وتكبد المستوردون الجدد للسيارات خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، ويأتي الانخفاض الحاد في المبيعات في وقت تشير التوقعات إلى انكماش الاقتصاد اللبناني بنسبة 21.9% في العام 2020.
تعليقات الفيسبوك