فريق برلماني للصداقة الموريتانية – السورية
أعلن اليوم الأربعاء في نواكشوط عن انطلاق أنشطة فريق برلماني للصداقة الموريتانية – السورية.
وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية، محمد المختار سيدي الطالب النافع، إن” موريتانيا وسوريا ترتبطان بعلاقات عريقة رسمت خيوطها وشائج القربى وحقائق التاريخ ووطدتها المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين وتطلعهما المشروع بالتواصل والتكامل”.
وأضاف في كلمة له بالمناسبة :”أن هذه العلاقات والروابط أثمرت تعاونا مشهودا في مجالات تنموية شتى خصوصا في الميدان الثقافي حيث تلقى آلاف الأطر الموريتانيين تعليمهم في الجامعات السورية”.
أما رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السورية، المصطفى بلاه صهيب، فقد أكد أنه واثق من أن هذا الفريق سيحقق الكثير على درب الأميال العربية وتكريس الأخوة والترابط والتلاحم.
وقال إن تعزيز وتقوية العلاقات بين نواكشوط ودمشق “شكل إحدى ثوابت الدبلوماسية الموريتانية على مدى أكثر من نصف قرن”. مشيرا إلى مجالات التعاون والترابط بين البلدين التي تم في إطارها تكوين آلاف الطلاب الموريتانيين في الجامعات السورية.
و بدوره اعتبر القائم بالأعمال بالسفارة السورية في نواكشوط، مرتضى الجمال، أن إنشاء هذا الفريق يشكل انعكاسا لعمق العلاقات الدبلوماسية المتينة بين البلدين الشقيقين.
و قال إن العمل جار على مستوى مجلس الشعب السوري لإنشاء فريق مماثل، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الفريقان في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية يهدف هذا الفريق البرلماني إلى تعزيز أفق التعاون بين البلدين عبر توسيع مجالات التعاون والتبادل بينهما بما يخدم مصالح الشعبين.
تعليقات الفيسبوك