ليبيا تبحث تداعيات تجميد إيرادات النفط

دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، عدداً من المسؤولين لاجتماع، اليوم الثلاثاء، لبحث الآثار المترتبة على تجميد إيرادات النفط.

جاء ذلك في رسالة رسمية وجهها السراج، مساء أمس الاثنين، لكل من رئيس مجلسي النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، والقائم بأعمال النائب العام، ووزيري التخطيط والمالية، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

ويناقش الاجتماع “التداعيات والآثار المترتبة على عملية تجميد الإيرادات النفطية، واقتراح حلول ناجعة للأزمة، بما يجنب ليبيا مخاطر الحروب والمزيد من التشظي والانفصال”.

والأحد، انتقد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، في بيان، ما وصفها “بالسياسات الفاشلة للصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي”. وأكد صنع الله “استمرار الاحتفاظ بأموال المبيعات النفطية في حسابات المؤسسة بفرع المصرف الليبي الخارجي بطرابلس، إلى أن يقدم المصرف المركزي كشف حساب يتضمن الإنفاقات السابقة، ويوحد سعر صرف الدينار الليبي”.

ويشهد سعر صرف الدينار الليبي تباينا أمام العملات الأجنبية، فسعر اعتمادات استيراد السلع يختلف عن سعر الصرف للمواطن، وكذلك عن السوق السوداء التي وحدها فقط توفر العملة الأجنبية الآن.

والاثنين، انخفض سعر صرف العملة الليبية أمام الدولار الأمريكي، إلى 7.15 دينار للدولار الواحد.”

وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، اتهم المصرف المركزي المؤسسة الوطنية للنفط، بعدم الدقة في احتساب الإيرادات.

ويشهد القطاع النفطي في ليبيا إغلاقات متكررة، كان آخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، وبلغت خسائر إيقاف إنتاج النفط بليبيا، على مدى 9 أشهر من الإغلاق ، نحو 10 مليارات دولار.