لا ارتفاع للإسترليني بدون صياغة البريكست

أشار مصرف Lombard Odier إلى أن المملكة المتحدة تعاني من تحديات اقتصادية متزامنة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتفشي جائحة كورونا.

وأكد البنك أن حالة عدم اليقين بخصوص التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وإيجاد لقاح لكوفيد-19 ، إلى جانب الطبيعة الأولية لأي صفقة تجارية بعد الانفصال، كلها عوامل قد تضغط على اقتصاد المملكة العام المقبل.

وقال البنك، إن من غير المرجع أن يرتفع الجنيه الاسترليني أمام الدولار ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص البريكست.

إلى ذلك، قالت بريطانيا، اليوم إنه لا يوجد حتى الآن أساس لاستئناف محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك عقب محادثة هاتفية بين المفاوض البريطاني ديفيد فروست ومفاوض الاتحاد ميشيل بارنييه.

وجاء في بيان من مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “المملكة المتحدة تواصل الاعتقاد بأنه لا يوجد أساس لاستئناف المحادثات ما لم يحدث تغيير جوهري في النهج من الاتحاد الأوروبي”.

ووصف البيان المكالمة الهاتفية بين فروست وبارنييه بأنها كانت بناءة، قائلا إن الجانبين كليهما اتفقا على الإبقاء على اتصال وثيق.

وأضاف البيان “نوهت المملكة المتحدة بمقترح الاتحاد الأوروبي لتكثيف حقيقي للمحادثات، وهو ما سيكون متوقعا في هذه المرحلة في التفاوض”.

وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/يناير، لكنّها تبقى خاضعة لغالبية قواعد التكتل حتى انتهاء المرحلة الانتقالية في 31 كانون الأول/ديسمبر، وهي تتّهم بروكسل بالمماطلة في المفاوضات حول العلاقات التجارية المستقبلية.