شيفرون نيجيريا ستخفض 25٪ من موظفيها

تخطط شركة شيفرون الأميركية للطاقة في نيجيريا، للاستغناء عن 25% من موظّفيها، في إطار تعزيز كفاءة الأداء وترشيد نفقات التشغيل، في أحدث مؤشّر على تذبذب الطلب في أسواق النفط العالمية، في ظلّ القيود المفروضة لاحتواء تفشّي فيروس كورونا المستجدّ.

وقالت الشركة في بيان أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء: “الهدف هو إيجاد عمل يتّسم بالتنافسية، ومنظّمة ذات حجم ملائم”. موضّحةً: “يتعيّن علينا إجراء التعديلات الضرورية في ظلّ مناخ الأعمال السائد”.

وبدأ العاملون في الشركة إضراباً، أمس الجمعة، واتّهم ممثلو نقابة العاملين بها شيفرون بالسعي إلى التخلّص من العمّال في نيجيريا، واحلالهم بآخرين في مواقع خارج نيجيريا.

وأكّدت الشركة في بيانها، أنّه ليس لديها خطط لنقل الوظائف من نيجيريا إلى الخارج، مضيفةً أن الموظّفين سيبقون في وظائفهم لحين استكمال عملية إعادة التنظيم.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد خفضت توقّعاتها، الشهر الماضي، بشأن استهلاك الوقود حتّى نهاية العام الجاري، وحذّرت من أن السوق العالمية للنفط تزداد “هشاشة”، في ظلّ مظاهر التفشّي الجديدة لفيروس كورونا المستجدّ، والتي تعرقل تعافي الأسواق.