شركة إماراتية تقدم بديلًا عضويًا للمواد البلاستيكية
تقود شركة MyEarth عملية الابتكار من خلال طرحها لمجموعة منتجات عضوية تمامًا قائمة على النشا ويمكن تحويلها لسماد عضوي، كما تتمتع بقابلية الذوبان الكامل في الماء، مما يدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 التي تهدف إلى خلق بيئة مستدامة والحفاظ عليها.
لقد شهدنا في الآونة الأخيرة ازدياد الوعي حول التلوث البلاستيكي في جميع أنحاء العالم. فالعديد من الدول تحظر استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، من ضمنها دولة الإمارات التي اتخذت تدابير قوية في هذا الشأن؛ مثل فرض رسوم إضافية على استخدام البلاستيك وتشجيع حملات التوعية وتشجيع البدائل للحد من استخدامه.
لجأت العديد من الدول إلى استعمال البلاستيك القابل للتحلل لمكافحة خطر تلوث الأكياس البلاستيكية، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى مشكلة أكبر. حيث تتفتت هذه المنتجات إلى مواد بلاستيكية متناهية الصغر، وبالتالي تدخل عن غير قصد في السلسلة الغذائية ويستهلكها البشر والحيوانات. وفقًا لبحث أجرته ناشيونال جيوغرافيك؛ فإن البشر قد يكونوا يستهلكون بالفعل حوالي 90,000 قطعة بلاستيكية متناهية الصغر كل عام. يؤدي هذا إلى حدوث مشاكل بيئية حادة وكذلك العديد من المخاطر الصحية على الإنسان والحيوان والحياة البحرية.
تواصل الشركة مناقشة خطتها قائلة: “إن الذهاب إلى الخيار العضوي كان أفضل رهان ممكن، لكنه مثل تحديًا يتعلق بتطوير منتج سعره مناسب وله مزايا البلاستيك. جرت مواجهة هذا التحدي من خلال تصنيع منتج قابل للذوبان في الماء قائم على النشا بالكامل. نسعى لتسويق هذا المنتج تجاريًا على نطاق واسع في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وخارجها قريبًا.”
وتستعد لتوسيع نطاق الإنتاج في المستقبل القريب، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض التكاليف ومطابقتها لتكاليف البلاستيك أحادي الاستخدام.
يتمثل أملهم في دعم دولة الإمارات للمبادرة وتحفيز المناطق والدول الأخرى على قبول البديل البيئي، بالإضافة إلى توسيع نطاق عرضها في الأسواق الأوروبية والأفريقية والآسيوية. من الثابت تحرك دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدًا عن المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومع توفر المزيد من المشترين الواعين فإن “ماي إيرث” تقدم بدائلًا أفضل بكثير من شأنها أن تغير قواعد اللعبة حقًا، بل والكوكب
تعليقات الفيسبوك