الروبوت “صائد كورونا” ؟!

بالتوازي مع الجهود الدولية الساعية لوقف انتشار وباء كورونا، دخل الجيش الأميركي على الخط بـ”روبوت” بإمكانه قتل الفيروس المسبب للمرض. وكشف موقع “ميليتري” الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الجيش الأميركي يستعد لتعديل “روبوتات” يستخدمها حاليا في أغراض عسكرية، إلى أجهزة يمكنها تطهير الأماكن المغلقة من فيروس كورونا، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.
وتعتمد الروبوتات التي يتم تطويرها حالياً على إرسال الأشعة القاتلة للفيروس بشكل رأسي، وبإمكانها تطهير الأماكن التي تبعد 60 سنتيمترا في نحو دقيقة. وقالت مصادر في الجيش إن الروبوت يستخدم أشعة بقوة تبلغ ضعف تلك المعروفة بقتل الأنواع الأخرى من الفيروسات التاجية.
وأكد موقع “ميليتري” أن الجيش الأميركي كلف شركة “ماراثون تارغتس” بتحويل روبوتات بـ4 إطارات تستخدم كأهداف متحركة للتصويب عليها، إلى أجهزة قاتلة لفيروس كورونا.
ورغم أن العلماء لم يجزموا بعد بتأثير الأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا المستجد، فإن باحثا في جامعة كولومبيا بنيويورك يدرس حاليا كيفية استخدام هذه الطاقة لمنع انتشار الوباء.
وتستخدم هذه الأشعة بالفعل في المستشفيات والمراكز الطبية لتطهير الغرف والمعدات من الجراثيم، لكنها يجب أن تبقى بعيدا عن الإنسان لأنها تسبب سرطان الجلد وأمراض العين.